الأحد، 17 يوليو 2016

نظام المونتيسوري

.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

قبل شهرين تقريبًا أخذت دورة تعريفية عن نظام المونتيسوري التعليمي. الحقيقة أنني أُعجبت بطريقته جدًا فهي تركز على أن يتعلم الطفل بنفسه ويكتشف، يمارس ويجرب، يلاحظ ويتحسس. من وجهة نظري هذه هي الطريقة الصحيحة للتعلم أو بالأخص -ليحب أطفالنا التعلم، ويشعروا بالشغف نحوه - عمومًا قد يكون هناك بعض الملاحظات على هذا النظام التعليمي، ولكن كنظرة شمولية أظن بأنه ممتاز!

.
.

لدى هذا النظام التعليمي مبادئ كثيرة، وهي:
-الخبرات الحسية مهمة جدًا في اكتساب الخبرات. 
-للطفل الحرية في اختيار ما يود تعلمه -في إطار محدد فهو يجب أن يتقيد بالقوانين- .
-الخطط يجب أن تصمم مع مراعاة ميول الطفل ورغباته . 
-الاهتمام بالخبرات الحقيقية - استخدام أدوات حقيقية-.
-تعزيز التعلم الذاتي، والسماح بتكرار التجارب والاستخدام للأدوات.
-التركيز على مفاهيم الحياة اليومية لتعزيز المسؤولية.
-الاهتمام باختلاف الأطفال وطريقة اكتسابهم للمعلومات.

والعديد من المبادئ الأخرى، وأختصر المبادئ من وجهة نظري في نقطتين: أولاهما: احترام الطفل كإنسان له رغبات وآراء. وثانيهما: احترام الاختلاف بين الأطفال في طريقة تعلمهم.

.
.

هناك عدة أركان أو نواحٍ في صف المونتيسوري يشمل الحياة اليومية، اللغة، الحساب، المعلومات الثقافية -التاريخ والجغرافيا والعلوم- ، الفنون.
ومع الزمن تمت إضافة بعض الأركان الإضافية كالقصة وما إلى ذلك..

ما جذبني بشدة نحو هذا النظام التعليمي أنه نشأ في البداية للأطفال ذوي التأخر الذهني ونجح! أي أننا بمجرد أن نحترم الطفل ونوفر له الوقت للتعلم فإننا سوف ننجح!

.
.

بعض الروابط للإستفادة:
١
٢

.
.

أخيرًا أتمنى أن ننتج جيلاً محبًا للعلم ومستمتعًا به ؛)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق